الرئيسية
من طرف دخلت لجنة الكرة بالنادي الأهلي في دوامة جديدة مؤخراً خاصة بالفريق الأول لكرة القدم الذي يعد الشغل الشاغل لها حيث لم تلبث اللجنة من الانتهاء من عملية الإحلال والتجديد لدماء الفريق التي قامت بها قبل بداية الموسم بناء علي رغبة البرتغالي مانويل جوزيه من أجل الإبقاء عليه في موقعه إلا وبدأت المشاكل تظهر من جديد حيث اكتشفت اللجنة أن الجهاز الفني وتحديداً جوزيه بدأ يشكو كثيراً من النقص في بعض المراكز الهامة التي يحتاجها في الفريق لاستكمال الموسم دون أي مشاكل ويأتي ذلك في الوقت الذي تأكد فيه أعضاء اللجنة من أن الفريق يعاني من التخمة في النجوم حيث يوجد عدد وافر في الجاهزين وأن عملية الإحلال التي قاموا بها لتجديد الدماء لم تؤت أي ثمار لأن الرجل البرتغالي لايزال يعتمد علي نفس الأسماء التي يقتنع بها وسبق وطالب بتغييرها لأنهم كبروا في السن وهذا ما يؤكد أنه لم يحدث أي تغيير في معدل أعمار الفريق الذي هدد جوزيه بالرحيل بسببه بعد نهاية الموسم الماضي أي أن الأهلي تكبد ملايين الجنيهات من أجل التدعيم وحتي الآن دون فائدة إذ لم يشارك من الوافدين العشرة الجدد للقلعة الحمراء هذا الموسم سوي أحمد حسن كابتن المنتخب وسيد معوض ولم تكن مشاركاتهما بشكل أساسي حيث ظل اعتماده الكامل علي حسام عاشور وأنيس بوجلبان في الوسط والأنجولي جيلبرتو في الناحية اليسري وهو الأمر الذي تسبب في مشاكل مع حسن ومعوض لرفضهما الدائم الجلوس علي دكة الاحتياط أما بقية الجدد فلا أحد يشعر بوجودهم حتي الآن بسبب إصرار جوزيه علي الاعتماد علي التشكيل الأساسي وتثبيته سواء محلياً أو أفريقياً وهو ما خلق حرباً حامية بين القدامي والجدد في الفريق وكان علي لجنة الكرة أن تحل هذه المشاكل لكن وسط كل هذا الرفض لسياسة جوزيه لم تستطع لجنة الكرة رفض طلباته هذه المرة أيضاً وبدأت مبكراً العمل بقوة للحصول علي اللاعبين الذين يريدهم جوزيه بالفريق في يناير المقبل وذلك لشعورهم بالفعل لحاجة الفريق لتدعيم هذه المراكز التي يأتي علي رأسها حراسة المرمي بعد أن اعترض جوزيه علي الحارس الفلسطيني رمزي صالح الذي تعاقدت معه اللجنة لسد الناتج عن رحيل عصام الحضري لسيون السويسري حيث صدم جوزيه بمستوي رمزي الذي لم يقتنع أحد بمستواه وكادت تحدث مشكلة كبيرة لأحمد ناجي مدرب حراس مرمي الفريق لأنه فشل في هذه المهمة التي أسندتها إليه لجنة الكرة وكذلك جوزيه باختيار الحارس الذي يتناسب مع اسم وإمكانيات وطموحات الأهلي وأبدي إعجابه بحارس أقل بكثير من مستوي الفريق فضلاً عن أنه لم يشارك منذ أكثر من ثمانية أشهر رغبة اللجنة في تصحيح هذا الخطأ جاءت بعد أن اتهمها جوزيه بأنهم بحثوا عن "الأرخص" في هذه الصفقة تحديداً لهذا من الطبيعي أن يصل لهذه النتيجة.. وعلي الفور بدأت لجنة الكرة التصحيح والعودة من جديد للبحث عن حراس مرمي جيدين من أندية الدوري الممتاز وحتي الآن تم الاستقرار علي حارسين كانت اللجنة قد حاولت معهما في نهاية الموسم الماضي لكن توقفت المفاوضات وهما الهاني سليمان حارس مرمي الاتحاد السكندري وأحمد سعد حارس الترسانة وحالياً تجري المفاضلة بينهما بالنظر لظروف كل حارس وإمكانية أن يتخلي عنه ناديه في يناير القادم وإن كان الهاني الأقرب في ارتداء فانلة الأهلي بعد أن ظهر بشكل جيد مع فريقه في الدوري منذ بدايته بعدما حصل علي فرصته وأصبح يشارك بشكل أساسي وهناك معلومات تؤكد أن هذا ضمن اتفاق تم بين إدارتي الأهلي والاتحاد ليكون الهاني جديراً بحراسة مرمي الأهلي عند انضمامه في يناير.
ثاني المراكز التي تحركت لجنة الكرة نحو تدعيمها كان خط الدفاع بعدما اشتكي جوزيه أيضاً من النقص في هذا المركز وأن الفريق من الممكن أن يتعرض لمواقف صعبة في ظل هذا النقص فلا يوجد بدلاء سوي رامي عادل والصاعد محمد سمير ولابد من وجود لاعبين علي الأقل لتكون هناك مساحة للاختيار والبحث عن الأفضل خاصة أن هناك لاعبين يتعرضون لانخفاض في المستوي مثل شادي محمد ووائل جمعة وهو ما يؤثر علي نتائج الفريق وبالفعل بدأت اللجنة في البحث عن مدافعين أكفاء وتم الاتفاق علي هاني السيد مدافع الترسانة وهناك مساع حالياً مع إدارة الشواكيش لانتقال مدافعهم الشاب في يناير وحالياً جاري البحث عن ليبرو في ظل إصرار جوزيه علي اللعب بالعمق الدفاعي رغم تأثر الفريق بإصابة عماد النحاس الليبرو الأساسي في الرباط الصليبي أيضاً لم يفقد مسئولو الأهلي الأمل في ضم شريف عبدالفضيل مدافع الإسماعيلي وحالياً تجري مفاوضات مع أحد الأندية العربية ليكون محللاً لانتقال اللاعب للأهلي في يناير أو في الموسم القادم علي أقصي تقدير.
المركز الثالث هو الهجوم حيث يرغب جوزيه في تعويض رحيل عماد متعب واحترافه في اتحاد جدة السعودي فعلي الرغم من وجود مهاجمين آخرين يستحقون الفرصة علي رأسهم أحمد بلال وأسامة حسني والوافدان الجدد هاني العجيزي وأحمد حسن "دروجبا" ومع ذلك وصل الأهلي لاتفاق نهائي من أجل ضم مهاجم أنيمبا النيجيري ستيفن وارجو في يناير بعد أن ظهر بشكل جيد مع فريقه خلال بطولة دوري أبطال أفريقيا وأحرز 12 هدفاً لأنيمبا تصدر بهم قائمة هدافي البطولة وينافس بقوة علي لقب أحسن لاعب فيها وهذا ما لم يتمكن اللاعب من إخفائه وأكد علي جدية مفاوضات الأهلي وقرب انتقاله إليه لوسائل الإعلام النيجيرية وذلك قبل لقاء فريق الأخير في دوري أبطال أفريقيا الذي خسر فيه من القطن الكاميروني بالثلاثة واعترف هادي خشبة المنسق العام للجنة الكرة بجدية هذه المفاوضات وأكد أن الأهلي مهتم باللاعب منذ بداية دور الثمانية في البطولة وتمت متابعته عن قرب وهناك اتفاق بين الطرفين حيث يرغب اللاعب في ارتداء الفانلة الحمراء ويري أنها فرصة لن تعوض بالنسبة له للحصول علي الشهرة التي يريدها والتي تؤهله للاحتراف في أوروبا.
لكن سيواجه أي لاعب أجنبي يتعاقد معه الأهلي مشكلة تتمثل في اكتمال عدد اللاعبين الأجانب المسموح بهم في قائمة الفريق في ظل وجود الثلاثي جيلبرتو وفلافيو وأنيس بوجلبان كما أن هناك معلومات تؤكد دخول الأهلي في مفاوضات مع إدوارد سادومبا مهاجم ديناموز هراري وكذلك الإيفواري زوروا الذي أحرز الهدف الثاني لأسيك أبيدجان في مرمي الأهلي في آخر مباريات المجموعة الأولي في دوري أبطال أفريقيا وذلك تحسباً لفشل صفقة وارجو في أي وقت وهو شيء قائم خاصة بعد صعود أنيمبا لملاقاة الأهلي في نصف نهائي البطولة.
آخر الصفقات التي اقترب الأهلي منها بشدة كانت حسام غالي لاعب الفريق السابق الذي يعاني من مشاكل مع فريقه الانجليزي توتنهام ويعيش حالياً حالة نفسية سيئة جداً لهذا السبب لأنه لا يجد النادي الذي يلعب له بعد الشفاء من إصابته في العضلة الأمامية وكان محمود الخطيب نائب رئيس النادي قد اتفق علي اللعب للأهلي علي سبيل الإعارة أو بالشكل الذي يريده وذلك إذا فكر في ترك أوروبا والعودة مرة أخري لمصر أو لأي دولة عربية أخري حيث تلقي اللاعب مؤخراً أيضاً أكثر من عرض خليجي مغر لكنه أكد في تصريحات خاصة للكورة والملاعب أن عودته ستكون فقط للأهلي بيته القديم.
ثاني المراكز التي تحركت لجنة الكرة نحو تدعيمها كان خط الدفاع بعدما اشتكي جوزيه أيضاً من النقص في هذا المركز وأن الفريق من الممكن أن يتعرض لمواقف صعبة في ظل هذا النقص فلا يوجد بدلاء سوي رامي عادل والصاعد محمد سمير ولابد من وجود لاعبين علي الأقل لتكون هناك مساحة للاختيار والبحث عن الأفضل خاصة أن هناك لاعبين يتعرضون لانخفاض في المستوي مثل شادي محمد ووائل جمعة وهو ما يؤثر علي نتائج الفريق وبالفعل بدأت اللجنة في البحث عن مدافعين أكفاء وتم الاتفاق علي هاني السيد مدافع الترسانة وهناك مساع حالياً مع إدارة الشواكيش لانتقال مدافعهم الشاب في يناير وحالياً جاري البحث عن ليبرو في ظل إصرار جوزيه علي اللعب بالعمق الدفاعي رغم تأثر الفريق بإصابة عماد النحاس الليبرو الأساسي في الرباط الصليبي أيضاً لم يفقد مسئولو الأهلي الأمل في ضم شريف عبدالفضيل مدافع الإسماعيلي وحالياً تجري مفاوضات مع أحد الأندية العربية ليكون محللاً لانتقال اللاعب للأهلي في يناير أو في الموسم القادم علي أقصي تقدير.
المركز الثالث هو الهجوم حيث يرغب جوزيه في تعويض رحيل عماد متعب واحترافه في اتحاد جدة السعودي فعلي الرغم من وجود مهاجمين آخرين يستحقون الفرصة علي رأسهم أحمد بلال وأسامة حسني والوافدان الجدد هاني العجيزي وأحمد حسن "دروجبا" ومع ذلك وصل الأهلي لاتفاق نهائي من أجل ضم مهاجم أنيمبا النيجيري ستيفن وارجو في يناير بعد أن ظهر بشكل جيد مع فريقه خلال بطولة دوري أبطال أفريقيا وأحرز 12 هدفاً لأنيمبا تصدر بهم قائمة هدافي البطولة وينافس بقوة علي لقب أحسن لاعب فيها وهذا ما لم يتمكن اللاعب من إخفائه وأكد علي جدية مفاوضات الأهلي وقرب انتقاله إليه لوسائل الإعلام النيجيرية وذلك قبل لقاء فريق الأخير في دوري أبطال أفريقيا الذي خسر فيه من القطن الكاميروني بالثلاثة واعترف هادي خشبة المنسق العام للجنة الكرة بجدية هذه المفاوضات وأكد أن الأهلي مهتم باللاعب منذ بداية دور الثمانية في البطولة وتمت متابعته عن قرب وهناك اتفاق بين الطرفين حيث يرغب اللاعب في ارتداء الفانلة الحمراء ويري أنها فرصة لن تعوض بالنسبة له للحصول علي الشهرة التي يريدها والتي تؤهله للاحتراف في أوروبا.
لكن سيواجه أي لاعب أجنبي يتعاقد معه الأهلي مشكلة تتمثل في اكتمال عدد اللاعبين الأجانب المسموح بهم في قائمة الفريق في ظل وجود الثلاثي جيلبرتو وفلافيو وأنيس بوجلبان كما أن هناك معلومات تؤكد دخول الأهلي في مفاوضات مع إدوارد سادومبا مهاجم ديناموز هراري وكذلك الإيفواري زوروا الذي أحرز الهدف الثاني لأسيك أبيدجان في مرمي الأهلي في آخر مباريات المجموعة الأولي في دوري أبطال أفريقيا وذلك تحسباً لفشل صفقة وارجو في أي وقت وهو شيء قائم خاصة بعد صعود أنيمبا لملاقاة الأهلي في نصف نهائي البطولة.
آخر الصفقات التي اقترب الأهلي منها بشدة كانت حسام غالي لاعب الفريق السابق الذي يعاني من مشاكل مع فريقه الانجليزي توتنهام ويعيش حالياً حالة نفسية سيئة جداً لهذا السبب لأنه لا يجد النادي الذي يلعب له بعد الشفاء من إصابته في العضلة الأمامية وكان محمود الخطيب نائب رئيس النادي قد اتفق علي اللعب للأهلي علي سبيل الإعارة أو بالشكل الذي يريده وذلك إذا فكر في ترك أوروبا والعودة مرة أخري لمصر أو لأي دولة عربية أخري حيث تلقي اللاعب مؤخراً أيضاً أكثر من عرض خليجي مغر لكنه أكد في تصريحات خاصة للكورة والملاعب أن عودته ستكون فقط للأهلي بيته القديم.
