شباب اليوم



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب اليوم

شباب اليوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احلى منتديات شباب اليوم


2 مشترك

    في اعتداءات الجنود الإيطاليين على نساء ليبيا كادت تهلك الحلفاء

    كابو
    كابو
    كى جى 2
    كى جى 2


    ذكر
    عدد الرسائل : 51
    العمر : 34
    العمل/الترفيه : طالب بس باشااااااااااااااااااااااااااااا
    المزاج : كووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
    نقاط : 2
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/09/2008

    اعلان في اعتداءات الجنود الإيطاليين على نساء ليبيا كادت تهلك الحلفاء

    مُساهمة من طرف كابو السبت أكتوبر 11, 2008 8:33 am

    روميل ثعلب الصحراء ماذا بعد استيلائه علي شمال أفريقيا والمعاناة التي لاقاها في مهمته الأخيرة قبل هزيمة هتلر وانتحاره ، ومن قبلها إجباره علي تجرع السم بعد اكتشاف هتلر لاشتراك روميل في مؤامرة ضده ، فخيره بين أمرين إما أن يتناول السم في الحال لينهي حياته مقابل عدم التشهير به ومحاكمته واعتقال أسرته وإما المحاكمة ، فاختار روميل الرحيل من الحياة بهدوء محافظا علي سمعته وتاريخه ومستقبل عائلته ، هذا وقد صدرت المذكرات عن دار الدولية للنشر والتوزيع وقام بالترجمة يوسف عبد الله ، وفيها يكمل روميل :

    وكنت منذ البداية قد عقدت العزم علي الحصول علي أكبر قدر ممكن من الحرية الاستراتيجية والتكتيكية ، ولذلك قررت ألا أترك هذه الفرص الذهبية تمر بدون أن أستغلها ، ولذلك بينت له وجهة نظري بصراحة وبدون محاورة ونتج عنها أن المناقشة ازدادت حدة ، وكان الجنرال "جاريبولدي" يريد الحصول على أوامر من روما قبل أن ينصرف ، وبهذه الطريقة نضيع وقتاً ثميناً بدون أن نعمل شيئاً ، لذلك قررت عدم قبول مثل هذا الموقف وصرحت له بأنني سأستمر في العمل الذي أجده لازماً وتحت أي ظروف ، وقررت التصرف بنفسي بالأسلوب الذي اتبعه حتى هذا الحين . وفي هذه اللحظة وصلتني إشارة من القيادة العليا الألماني تعطيني الحرية الكاملة في اتخاذ القرارات ، وأدي هذا إلي الوصول إلي النقطة الحاسمة وبذلك انتهت المناقشة في الاتجاه الذي أردته لها .

    وأصدرت تعليماتي للجنرال فون بريتويتز قائد الفرقة 15 بانزر " بعد وصول جزء من هذه الفرقة إلي أفريقيا " بتولي قيادة قوة المطاردة ومتابعة الإنجليز إلي "طبرق" ووضعت تحت قيادته الكتيبة الثالثة استطلاع والكتيبة 8 مدافع ماكينة والكتيبة 605 المضادة للدبابات ، وبالطبع لم تكن قد وصلت كل هذه الوحدات .

    وكانت خطتي بعد ذلك تقضي بالاستيلاء علي التل ورأس المدور مستخدماً في ذلك عناصر من فرقتي أريتي وترينتو وعدد من السرية الألمانية ، وبمساندة قوية من المدفعية . وفي 16 أبريل سعت " 1700 " دفعت بكتيبة مدرعة من فرقة أريتي " 6 دبابات متوسطة + 12 دبابة خفيفة " لمهاجمة التبة ويترجلوا ، ليستطيعوا الأرض أمامهم بمناظيرهم الميدانية اندفعوا إلي أعلي نقطة في التبة 187 وبدأوا في التوقف ، ولم يمر أكثر من دقائق حتى فتحت المدفعية البريطانية نيرانها علي التبة ، وعليه انسحب الإيطاليون بأقصى سرعتهم ثم توقفوا في الوادي وساد بينهم الفوضى والارتباك ، فحاولت إقناع قائد الدبابات الإيطالي بالتقدم إلي رأس المدور في تشكيل مفتوح ولكنني لم أنجح .

    وأصيب العريف "إيجرت" سائق عربتي المدرعة وأصيبت العربة بـ 25 طلقة من مدافع الطائرات ، وقتل الجندي "كانثاك "هو الآخر ، وأصيب سائق عربتي " الماموث " بطلقة اخترقت جبهته ، وتركت برندت مع السيارات المضروبة وقدت " الماموث " بنفسي وكان الطريق في حالة يرثى لها ، وفي هذه الليلة قررت العودة إلي مقر قيادتي فتحولت جنوباً قبل أن أصل إلي طبرق لأتخطاها عبر الصحراء .

    وأثناء عودتنا وعلي مسافة حوالي عشر أميال غرب البردية تعرضنا لهجوم الطائرات البريطانية مرتين ، وكانت تضرب الطريق من ارتفاع منخفض وقتل " إيجرات " سائق عربتي المدرعة ، وأصيبت العربة ب " 25 " طلقة من مدافع الطائرات وقتل عدائي الجندي "كانثاك" هو الآخر، وأصيب سائق عربتي " الماموث " بطلقة اخترقت جبهته ، وتركت "برندت" مع السيارات المضروبة وقدت بنفسي ، وكان الطريق في حالة يرثي لها ، وفي هذه الليلة قررت العودة إلي مقر قيادتي فتحولت جنوبا قبل أن أصل إلي طبرق لأتخطاها عبر الصحراء .

    وبعد هزيمة "جرازياني" ضاعت هيبة إيطاليا في المنطقة ، وبدأ عدد من القبائل العربية في التمرد ، وساعد علي انتشار هذه الروح ، الأسلوب الوقح الذي كان يتبعه أفراد الجيش الإيطالي مع نساء العرب ، وهو شيء ينفر منه الرجل العربي للغاية ، فاضطررت إلي إرسال تقرير عاجل للقيادة الإيطالية العليا أطالب فيه معاملة العرب بالاحترام اللازم حتى لا نتعرض لثورة بالقرب من مؤخرتنا .

    ويكمل روميل : وفي هذا الحين حدث أن ضباط وجنود فرقة "ترينتو" عاملوا العرب بطريقة همجية فأدي هذا أن قتل العرب عددا من الجنود الإيطاليين أثناء إبعادهم بالقوة عن قراهم ، وكان يتبع ذلك علي الدوام أن يطالب المسئولون بعمليات تأديب بعد مثل هذه الحوادث ، ولو لمجرد إثبات الوجود ، ولكن مثل هذا التصرف غير مقبول ولا عملي ، والإجراء السليم في مثل هذا الموقف تجاهل الحوادث الفردية ما لم يتم العثور علي الفاعل الأصلي بالذات ، وكنت قلقا للغابة بسبب الموقف الاستراتيجي الصعب الناجم عن واجبنا المزدوج في المحافظة علي حصار طبرق ، وفي نفس الوقت الاستعداد لمواجهة الهجوم البريطاني الرئيسي الذي سيتم من قواعدهم في مصر ، إلا أننا كنا علي استعداد لبذل أي مجهود لطرد الإنجليز من طبرق ، وكنا نأمل بعد الاستيلاء علي كريت أن يتمكن السلاح الجوي الألماني من تهديد خطوط الموصلات البحرية الإنجليزية مع طبرق بحيث يضطروا إلي سحب حاميتهم منها ، ولكن التشكيلات الجوية التي سحبت من العمليات في اليونان وكريت لم ترسل إلي شمال أفريقيا، وطالبت بإرسال غواصات ألمانية وزوارق طوربيد لتعمل كسلاح إضافي ضد المواصلات البحرية الإنجليزية إلي طبرق ، لأن البحرية الإيطالية لم تستطع تحقيق هذا الغرض ، فغواصاتهم "التي كانت تعد من أكبر الأساطيل عددا في العالم قبل الحرب مباشرة " كانت مليئة بالعيوب الفنية لدرجة لا يمكن استخدامها في القتال في البحر الأبيض المتوسط ، أما زوارق الطربيد الإيطالية " فلم تكن في حالة تسمح لها بالخروج للعمليات .

    ويستطرد روميل في سرد الأحداث قائلاً : وفجأة وصل الجنرال جاوزي قادما من القيادة العليا للقوات المسلحة الألمانية ، ومعه هيئة كبيرة من الأركانات حرب ، وذلك لاستطلاع هل من الممكن استخدام قوات أكبر في الميدان الأفريقي للهجوم علي مصر ؟ وعمل التحضيرات اللازمة لاستقبالها ، وقد تلقي الجنرال جاوزي أوامر صريحة بعدم العمل تحت قيادتي ، ولكن عندما قلت له بلهجة لا تقبل الجدل بأن قيادة كل القوات في أفريقيا محصورة في شخصي فقط ، ونتج عن مؤتمرات جاوزي مع السلطات الإيطالية أن خرج بفكرة ملخصها أنه من الصعب إقناعهم بقبول إرسال قوات ألمانية أكبر إلي شمال أفريقيا لأنهم يخشون القوات الألمانية عليهم في هذا المسرح فتنتزع منهم امتيازانهم .

    واستمرت معركة السلوم ثلاث أيام وانتهت بانتصار كامل للجانب الذي التزم الدفاع ، وبالرغم من ذلك كان من الممكن تكبيد العدو خسارة أكبر بكثير مما تكبده بالفعل ، وقد خسر البريطانيون في النهاية أكثر من 220 دبابة كما أن خسارتهم في الأفراد كانت كبيرة للغاية ، أما قواتنا فقد خسرت في النهاية 25 دبابة " وهي الخسارة الكلية " .

    وعندما انطلق الهجوم الألماني شمال سيدي عمر لم يتمكن من نقل كل قواته من كابتزو إلي النقطة الحاسمة لمواجهة هذا الهجوم ، وذلك بسبب بطء دباباته الثقيلة ، ولم يكن أمامه سوي الانسحاب بسرعة ، وقد انسحب بالفعل بأقل خسائر ممكنة ، وقد ساهمت الحاميات التي تدافع عن النقط القوية في السلوم بنصيب كبير من انتصاراتنا ، فبعضها نجح في صد كل هجمات الأعداء بينما قاتل البعض حتى آخر طلقة وآخر رجل . وأحدثت هذه المعركة تأثيراً ضخماً في قياداتنا العليا ، وقد أخطرني الجنرال رواتا " الذي حضر إلي أفريقيا " أن القيادة العليا الإيطالية أدركت ضرورة تدعيم قوات المحور في شمال أفريقيا بدرجة كبيرة ، وكان المفروض زيادة العناصر الألمانية إلي أربع فرق ميكانيكية ، والإيطالية إلي فليق مدرع " يتكون من ثلاث فرق " بالإضافة إلي فرقتين أو ثلاثة محملة ، ولكن لسوء الحظ لم يدم هذا الحماس لوقت طويل . ولو وصلت هذه النجدات إلي أفريقيا في خريف عام 1941 مع ضمان إمدادها وتمويلها ، لاستطعنا صد هجوم الإنجليز في الشتاء في برقة ، وكنا سنصبح بعد ذلك علي درجة من القوة تكفي لأن نتمكن من تحطيم الإنجليز في مصر في ربيع عام 1942 ، وبعدها نتقدم إلي العراق ونعزل بذلك الروس عن البصرة ، وكان هذا سيمثل ضربة استراتيجية قاصمة لخطط روسيا وإنجلترا معاً .

    ويعترف روميل أنه لم يستطع المخاطرة بالاستمرار في المطاردة إلي المخيلي لأن خطوط مواصلاته كانت معرضة للقطع من منطقة بني غازي التي كانت لا تزال في أيدي العدو ، وبناء عليه ففي 28 يناير قام بهجوم مفاجئ علي بني غازي نفسها ، وقد تم العزل أولاً من الشمال ثم من الجنوب ، وقد تم الاستيلاء عليه يوم 29 يناير واستخدمنا الكميات الكبيرة من العربات والأسلحة والعتاد التي سقطت في أيدينا في تسليح وتحميل عدة وحدات . وبعد هذا النصر قرر روميل الشروع في ضربة بعيدة المدى في اتجاه الشرق بدفع مجموعتي قتال مختلطة " ولم تكون علي درجة كبيرة من القوة " للهجوم بالمواجهة في برقة ، وقد أعادت المجموعتان احتلال هذه المنطقة الشاسعة في يوم 6 فبراير " أي باستثناء منطقة مارومايكا في الشرق " ، وفي خلال هذا الوقت كان فليق أفريقيا والفليق الميكانيكي الإيطالي يستريحان بدون أي واجبات حول "مسوس" و"أجدابية" ولو أننا استطعنا إلقاء هذين التشكيلين في هجوم في نفس الوقت عبر "تجندر" و"المخيلي" لأمكننا في الغالب التغلب علي العدو وتدمير الجزء الأكبر من وقته .

    ويروي روميل ذكرياته حول معركة طبرق الثانية فيقول :

    كانت طبرق حصناً من أمنع الحصون في شمال أفريقيا ، وفي عام 1941 حين كانت تدافع عنها قوات تميزت بالمهارة فإنها سببت لنا مصاعب جمة ، فقد انهارت هجماتنا الكثيرة أمام دفعاتها ، ويمكن القول بدون مبالغة أن النطاق الخارجي لهذه الدفاعات كان غارقاً في الدماء ، وأحياناً كانت المعركة تدور حول ياردة مربعة واحدة ، ولم نكن غرباء عن طبرق ، وقررت في هذه المرة مهاجمة الحصن واقتحامه تبعاً للخطة التي كنت قد انتهيت إليها قبل ذلك في عام 1941 ، والتي عرقلها هجوم كننجهام ، وتبعاً لهذه اللحظة كانت قواتنا ستقوم بهجوم خداعي في الجنوب الغربي لإخفاء نوايانا الحقيقية وتثبيت الحامية عند هذه النقطة ، وكانت التشكيلات التي ستقوم بالهجوم الرئيسي ستصل إلي مسرح الأحداث فجأة وبدون أي مقدمات ، ولهذا الغرض قررت التحرك حول طبرق والاتجاه إلي الشرق بغرض إعطاء العدو فكرة أننا سنعاود حصار القلعة كما حدث في عام 1941 ، ثم بعد ذلك أتحول عائداً فجأة نحو الجبهة الجنوبية الشرقية للحصن وأستعد للهجوم أثناء الليل وبعد تمهيد عنيف من الطائرات المنقضة والمدفعية ننطلق في هجومنا في أول ضوء ونجتاح العدو المذهول .

    استمر الجيش في المطاردة إلي مصر ، حيث يقول روميل :

    لقد بذلنا آخر ما لدينا من قوة في حصولنا علي النصر في طبرق . لأن الأسابيع التي تم فيها القتال ضد العدو المتفوق عدداً وتسليحاً تركت أثارها علي قواتي ، بالرغم من كل هذا فقد أمكننا أن نعد العدة لهجوم آخر ، وذلك للغنائم الضخمة التي سقطت في أيدينا من ذخيرة ووقود وأغذية وعتاد حربي بكل أنواعه ، أثناء سير اقترابنا عبر الحدود المصرية لم تحدث أي أخطاء ، وبالرغم من ضغط الأسابيع الماضية فإن القوات كانت في حالة معنوية رائعة ، وكانت روح جيش البانزر المعنوية عالية للغاية ، وقد بدأت قواتي التحرك شرقاً في يوم 22 يونية وقد عبرت بنفسي الحدود في يوم23 يونية خلف الفرقة 90 الخفيفة التي اندفعت مسافة طويلة للأمام .

    لقد انتصرنا في معركة مرسي مطروح ، وأصبحت قواتنا القائدة لا تبعد عن الإسكندرية سوي 125 ميلاً وستدور بضعة معارك أخري قبل أن نصل إلي غرضنا ، ولكن أظن أننا اجتزنا المرحلة الصعبة وأنا بخير ، وبعض العمليات تتطلب مجهوداً شاقاً من الفرد لدرجة إنهاكه جسمانياً ، ولكن هناك فترات أكثر هدوءاً يستطيع فيها أن يسترد قواه ، وقد وصلنا إلي مسافة 300 ميل شرقي طبرق ، والطرق البريطانية وخطوطهم الحديدية في حالة ممتازة .

    وبذا أصبح في أيدينا آخر ميناء محصن في الصحراء الغربية ، وقد تكبد البريطانيون مرة أخري خسائر فادحة ، ومع هذا نجحوا في سحب أغلب مشاتهم للخلف نحو مواقعهم في "العلمين" ، حيث كان العمل في تجهيز المواقع الدفاعية يسير بأقصي سرعة منذ زمن طويل ، وكان الخط محتلاً بالفعل بعدد من الوحدات الجديدة وعليه فبعد سقوط مرسي مطروح مباشرة دفعت قواتي علي الفور مرة أخري ، للوصول لخط العلمين واجتياحه قبل استكمال إعداده ، وقبل أن يستطيع بقايا الجيش الثامن المنسحبة تنظيم الدفاع هناك ، وهذا الخطر كان آخر مانع يستطيع البريطانيون إيقاف تقدمنا عنده ، وبمجرد عبوره كان طريقنا سيصبح ممهداً .

    وفي صباح 30 يونية وصلت بالفعل العناصر الأمامية من الفرقة 15 بانزر إلي نقطة بعد الضبعة بكثير . وسقطت غنائم ضخمة في أيدي فليق أفريقيا ومن ضمنها بطارية بريطانية من عيار 150 مم ، وقمنا باستخدامها علي الفور ضد أعدائنا ، ولسوء الحظ أن الإيطاليين تخلفوا مرة أخري ولم يصلوا إلي المنطقة الواقعة غرب العلمين إلا في حوالي منتصف الليل .

    وأدت هذه السلسة من الاشتباكات إلي الوصول بقوة جيشي إلي حد الإنهاك ونظراً لأن احتياطيناً من العتاد بما في ذلك الغنائم التي سقطت في أيدينا ، قد بدأت في النفاذ ، لن يحافظ علي قدرتنا علي الاستمرار في الهجوم سوي روح الرجال المعنوية الرائعة ، ولم يصلنا أي إمداد وبالإضافة إلي ذلك فإن قصر نظر السلطات الإدارية وعدم تقديرها لحرج الموقف أدي بها أن أرسلت لنا خلال شهر يونية ثلاثة آلاف طن من الإمدادات بدلاً من احتياجاتنا الفعلية ، وهي ستون ألفا من الأطنان وهو رقم لم يصل إلينا في الواقع أبداً ، ولكن بعد سقوط طبرق ساعدتنا الغنائم علي اجتياز الأزمة الناشئة في موقفنا الإداري ، ولكن كان يجب أن يصلنا إمدادات من مصادرنا تكفي لاحتياجاتنا .

    وركزت محاولاتي كلها في العلمين للخروج من مجال الحرب الجامدة الثابتة " التي يتفوق فيها البريطانيون والتي تدرب عليها مشاتهم وأطقم مدرعاتهم " للوصول بعد ذلك إلي الصحراء المفتوحة أمام الإسكندرية حتى يمكنني استغلال تفوقنا التكتيكي في حرب الصحراء المفتوحة ، ولكني لم أنجح في بلوغ غرضي هذا ، فقد أوقف البريطانيون تشكيلاتي .
    Dark Angel
    Dark Angel
    مجلس الاداره
    مجلس الاداره


    ذكر
    عدد الرسائل : 199
    العمر : 34
    المزاج : not 4 you
    نقاط : 100
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 19/09/2008

    اعلان رد: في اعتداءات الجنود الإيطاليين على نساء ليبيا كادت تهلك الحلفاء

    مُساهمة من طرف Dark Angel السبت أكتوبر 11, 2008 11:21 pm

    موضوع لذيذ ونستنى الافضل

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 1:58 am